أكد المرشح لرئاسة الاتحاد السعودي عادل عزت أن كرة القدم السعودية مقبلة على نقلة نوعية في صناعة الرياضة، بعد قرار مجلس الوزراء تخصيص الأندية، مشدداً على أن قوة الاقتصاد السعودي محفز كبير لنجاح المشروع. وقال في ورقة العمل التي قدمها أمس في منتدى «سوكر إكس» العالمي الذي استضافته الدوحة التي جاءت تحت عنوان «النمو المستدام لكرة القدم في الشرق الأوسط»: «إن إقرار مشروع الخصخصة سيكون محفزاً على دخول الرياضة السعودية عالم صناعة الرياضة بشكل ناجح، في ظل إيمان الحكومة السعودية بأهمية أن يكون للرياضة حضور في الناتج القومي ضمن رؤية السعودية 2030»، مشيرا إلى أن كرة القدم في السعودية والخليج لعبة جذابة لكنها تفتقد لتحويلها لصناعة مربحة، وهو ما ستسهم فيه الخصخصة، لافتاً إلى أن وجود رجال أعمال سعوديين يستثمرون في أندية أوروبية سيساعد على تسريع عجلة نجاح الاستثمار في الأندية السعودية. وأردف: «عوامل كثيرة تعزز نجاح الخصخصة في السعودية، بيد أن أكثر ما يعزز نجاح صناعة الرياضة لدينا أن رؤية 2030 تضعها من الأولويات، إلى جانب أن الجامعات لدينا أصبحت تهتم بالتخصصات المعنية بالرياضة من جميع جوانبها، إلى جانب أن غالبية الشعب السعودي شغوف بكرة القدم ويعتبرها أحد أهم مصادر الترفيه وهو أمر مهم جداً»، كاشفا عن أن الخصخصة ستمهد الطريق لحزم كثيرة من الفرص من أهمها فرص التوظيف، إذ يتوقع أن تخلق نحو 40 ألف وظيفة، إلى جانب تعزيز التخصصات في مجال الرياضة مثل التسويق والإدارة والقانون. وشدد عادل عزت على أن استضافة قطر لمونديال 2022 ستكون من روافد نجاح الاستثمار في المنطقة، لافتاً إلى أن وجود شبكة عالمية مثل bein sports في المنطقة ودخول مجموعة mbc سوق الرياضة السعودية يعززان الطموحات الاستثمارية خليجياً وسعودياً.